التعارف ليس مجرد مصافحة عابرة أو تبادل أسماء محفوظة، بل هو مساحة اختبار دقيقة عن من يملك الشجاعة ليكشف نفسه أولًا، ومن يطيل التخفي خلف قناعه؟ العلاقات لا تُبنى على اللقاء وحده، بل على لحظة صدق نادرة تجرّدنا من دفاعاتنا، وتسمح للآخر أن يرى ما وراء الواجهة. وهنا يظهر الإعجاب كشرارة أولى؛ مخاطرة يختار فيها أحد الطرفين أن يخطو خطوة زائدة عن الرسمي، أن يترك أثرًا يتجاوز المألوف. هذه المبادرة قد تكون بداية عمق، أو مرآة تكشف فراغ التوقعات إذا لم تجد صدى. في لمبات نلتقي حول طاولة النقاش، نفتح موضوع ونتركه يضيء من زوايا مختلفة. الحضور قليل، لنقاش أعمق. تاكيد الحضور عن طريق رسالة عالخاص 🚩