كلب نيتشه، دائرة دراسة فلسفية: قراءة مقال فريج حول المفهوم والدلالة

انضم إلينا كل خميس من كل شهر، من الساعة 3 عصراً إلى 5 مساءً، عبر Google Meet: [https://meet.google.com/tnt-fnkp-uhp](https://meet.google.com/tnt-fnkp-uhp). في هذا اللقاء، سنقوم بقراءة وتحليل ومناقشة المقال الرئيسي الذي كتبه جوتلوب فريج عام 1892 بعنوان "المفهوم والدلالة". [https://drive.google.com/file/d/12T-hA__1bFSS5KXA9JsOCWvlsy5i_E7d/view?usp=sharing](https://drive.google.com/file/d/12T-hA__1bFSS5KXA9JsOCWvlsy5i_E7d/view?usp=sharing) \*\*\* كلب نيتشه هو دائرة الدراسة الفلسفية الخاصة بنا. نجتمع في كل خميس من كل شهر، ونتناول بعض النصوص والمقتطفات البارزة التي كتبها فلاسفة مشهورون، ونحاول فهم معانيها وحدودها. وصف نيتشه ألمه ومعاناته بأنها كلب. كان ألمه وفياً ومتطفلاً ووقحاً وذكياً مثل الكلب. إن الاجتماع معاً وقراءة الفلسفة هي إحدى طرق التخلص من بعض ذلك الألم والمعاناة – الأجزاء الناتجة عن الجهل، وبلى تفكيرنا، وصدأ أفكارنا القديمة. قال لودفيغ فيتجنشتاين، والد الفلسفة التحليلية الحديثة، إن مهمة الفلسفة هي أن تُظهر للذبابة طريق الخروج من الإناء. وبعبارة أخرى، تعني قراءة وممارسة الفلسفة حل المشكلات والتفكير النقدي. وبصفتنا كتاباً طموحين، لا يمكننا أبداً أن نكتفي من هذا. **النص:** مقال جوتلوب فريج عام 1892 بعنوان "حول المفهوم والدلالة" (Über Sinn und Bedeutung) هو أحد النصوص المؤسِّسة في فلسفة اللغة. يميز فيه فريج بين جانبين من المعنى: المفهوم (Sinn) والدلالة (Bedeutung). قدم هذه المفارقة لتفسير كيف يمكن أن تشير تعبيرات مختلفة إلى نفس الشيء، ومع ذلك تنقل معلومات مختلفة. وخلال هذه العملية، وضع الأساس المفاهيمي لجزء كبير من الفلسفة التحليلية واللغويات الحديثة؛ وأعاد تشكيل الطريقة التي فكّر بها الفلاسفة اللاحقون في المعنى والحقيقة والإدراك، مؤثراً في برتراند راسل، ولودفيغ فيتجنشتاين، وساول كريبكي. إن قراءة وتحليل هذا المقال ستساعدنا على فهم كيفية اتصال اللغة بالفكر وبالعالم، ولماذا لا يمكن اختزال المعنى إلى الدلالة فقط. فيما يلي الرابط إلى المقال الكامل. [https://drive.google.com/file/d/12T-hA__1bFSS5KXA9JsOCWvlsy5i_E7d/view?usp=sharing](https://drive.google.com/file/d/12T-hA__1bFSS5KXA9JsOCWvlsy5i_E7d/view?usp=sharing) **المُضيف**: إيشيتا لوهاني كاتبة طموحة. كانت قارئة شغوفة للفلسفة، ومهتمة بشكل عميق بأعمال الفلاسفة القاريين مثل كيركغارد ونيتشه وهوسيرل. لديها تفضيل خاص للما بعد الحداثيين مثل ديريدا وغوتياري وفوكو وجيل دولوز. وهي أيضاً زميلة شابة من الهند، حيث درست العلوم الإدراكية والفلسفة من خلال أعمال ناغل وتشالمرز وسيارل ودينات وتشومسكي.