لقد أُشاد برواية فيرجينيا وولف 'أورلاندو' باعتبارها تحفة من أدب الحداثة. نُشرت الرواية في عام 1928، وشكلت نقطة تحوّل في مسيرة فيرجينيا وولف. فلم تكن هذه الرواية فقط انعطافة بعيدًا عن أعمالها الأكثر تأمّلاً، بل أن مبيعاتها الاستثنائية أنهت أيضًا همومها المالية. مستوحاة من علاقة فيرجينيا وولف العاطفية الواقعية مع الشاعرة والروائية النبيلة فيتا ساكفيل-ويست، تروي رواية 'أورلاندو' (1928) قصة شاعر ثري في عصر الإليزابيثية في إنجلترا. يغيّر بطل وولف جنسه من الذكر إلى الأنثى ويعيش لقرون، ويقابل شخصيات بارزة في التاريخ الأدبي الإنجليزي. ومن خلال شخصية أورلاندو وقصته/قصتها، تسخر وولف من التغيرات في أساليب الأدب الإنجليزي وتستكشف قضايا المثلية الجنسية والحياة الإبداعية للمرأة. في عام 1992، قامت سالي بوتر بتحويل الكتاب إلى فيلم سينمائي من بطولة تيلدا سوينتون في الدور الرئيسي. الفيلم هو إنتاج مشترك دولي بين المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وهولندا وروسيا. وأثنى النقاد على الفيلم وخاصةً على معالجته البصرية لأماكن رواية وولف. يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، سيجتمع الفريق عبر الإنترنت لمناقشة رواية فيرجينيا وولف 'أورلاندو'. (ستسبق ذلك مناقشة لفيلم بوتر قبل أسبوع).