هل لديك الجراءة لتعترف بأن قرارتك ليست ملكك ؟!

مرحباً أعزائي الغرباء هل شعرت يوماً بأنك لست حُر أختياراتك كما تعتقد ؟! هل شعرت بأن قرارتك مبنية على قبول الآخر لك ؟! دائماً لكل اختيار أو قرار تتخذه بقناعتك يتعارض مع رأي أحدهم ويتوقف عند رضى الآخر ؟! لطالما ظننت بأن القرارات ملكية شخصية، تماماً كالأختيارات. بعد أن عشت أعواماً بصراعات تتضمن ملكيتي لها وجدت أنها ليست كذلك. كيف بشخص راشد، مسؤول، ومُكلف أن يتخذ قراراً لا يتماشي مع قناعاته، فقط ليرضى أحدهم ؟! أو بسبب تأثير الآخر. فمنا من يختار قراراته بناء على وضعه الاجتماعيّ، وآخر بناء على رضى والدية، ومنا من يختار ذلك القرار بناء على تكييفه بيّن اقرانه، وغيرهم كثير. يظن الاغلبية أن الاختيار مختلف عن القرار، لان أحدهم بينه وبين نفسه والآخر بينه وبين العالم. فيختار ان يقرر وفق معايير محددة قد تختلف عن حقيقتة، ليعيش عمره أما نادم على اختياراته أو متمرداً على قراراته. كيف لأختيار يخصني أو لقرار أتخذه بكامل قواي العقلية قد يؤذي أحدهم ؟! مؤلم أليس كذلك ؟! لذلك أعزائي الغرباء نجتمع هنا لمعرفة إن كُنا مؤثرين أو متأثرين لكل خيار أو قرار اتخذناه !! نجتمع لنعرف كيف نختار بقناعة ونقرر بثبات ! وكيف يمكننا قبول والتعايش مع الآخرين بإسمها.. نتعمق بذلك المعني وتلك الأسئلة التي نتشاركها جميعاً آملين أن نجد مايجعل عقولنا تهدأ وتلك المعاني توضح. لا تقلق نحن مثلك ومعك، نجتمع هنا ليبقي حقك في الشعور مشروعاً ولنبحث معاً عن ذلك السلام
مشاعرك ملكك ياعزيزي كما هي ملكنا جميعًا
للحضور أحجز مقعدك
الرسوم : ٥٠ ريال
تحويل بنكي
او
‏STC Pay
الحضور : محدود للمؤكدين حضورهم عبر أرسال ايصال الدفع للواتساب
" 0546222297"
آخر موعد لدفع قبل اللقاء بيومين
فى زحمه الفرحه للقائكم 🌹🌹