**الفصل الثاني من سلسلة "الهند في صميم الأحداث" حول رحلة الهند** هذا هو **الفصل الثاني من سلسلتنا المستمرة حول مسيرة الهند من الاستقلال إلى الوقت الحاضر**. في **الفصل الأول**، استعرضنا *قصة نمو الهند* — الأحداث والتحديات والإنجازات التي شكّلت الصعود الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. والآن، في **الفصل الثاني**، نوجّه تركيزنا خارجياً — نحو **علاقات الهند مع جيرانها**. من الروابط الثقافية إلى النزاعات الحدودية، ومن اضطرابات التقسيم إلى التوازن الاستراتيجي في الوقت الراهن، شكّلت هذه العلاقات جزءاً كبيراً من المكانة الإقليمية والعالمية للهند. **ستتناول الفصول القادمة في هذه السلسلة:** * المراحل التاريخية للهند (1947–1991، 1991–2014، 2014–2024) – النمو، والأخطاء، والدروس الرئيسية. * مكانة الهند في العالم – إسقاط القوة والنفوذ العالمي. * كسر النظام العالمي – دور الهند في إعادة تشكيل التحالفات العالمية. فهم التاريخ المعقد للهند والعلاقات المتغيرة مع باكستان والصين وجنوب آسيا. هل جيران الهند حلفاء أم منافسين أم كلاهما؟ من التراث الثقافي المشترك إلى عقود من التوترات الحدودية، تراوحت علاقات الهند مع باكستان والصين وباقي الجيران بين التعاون والصراع. ومع تصاعد النفوذ الصيني واتباع الهند لسياسة "الجوار أولاً"، ماذا يحمل المستقبل لهذا الإقليم؟ **عن منتدى المُفكرين:** منتدى المُفكرين هو مجتمع يُعنى بإجراء حوار مفتوح ومحترم حول القضايا التاريخية والسياسية والثقافية المعقدة التي تشكّل عالمنا. **سنتناول ما يلي:** * كيف أدّت التراث المشترك والتاريخ المشترك إلى التقسيم، وما أثر ذلك في علاقات الهند مع جيرانها؟ * ما هي الصراعات والتحالفات التي حدّدت ديناميكيات الهند الإقليمية في القرن العشرين؟ * كيف غيّر القرن الحادي والعشرون معادلات الاستقرار والقوة في المنطقة؟ * ما التحديات الحالية التي تدفع علاقات الهند مع باكستان والصين وبنغلاديش وباقي الدول؟ * هل يمكن لسياسة "الجوار أولاً" أن توازن بين التعاون والمنافسة؟ * كيف أصبحت الهند وجه الجنوب العالمي وحققت صوتاً قوياً في الساحة العالمية؟ * ما المسارات المستقبلية التي قد تعيد تشكيل مكانة الهند في جنوب آسيا والجنوب العالمي؟ **ماهية هذا الحدث:** **نقاش تفاعلي يستمر من 1.5 إلى 2 ساعة عبر Google Meet**، حيث يناقش المشاركون الروابط الماضية والحالية للهند مع جيرانها ويستشرفون المستقبل الممكن. هذا الحدث **ليس ندوة أو محاضرة**، بل حوار مفتوح تُقدّر فيه كل وجهة نظر. **الفئة المستهدفة:** * الأفراد المهتمون بـ **السياسة الخارجية للهند والعلاقات الإقليمية** * الطلاب والباحثون والمهنيون في مجالات **التاريخ أو السياسة أو الدراسات الدولية** * الأشخاص الذين يستكشفون **الجغرافيا السياسية لجنوب آسيا والروابط الثقافية** * كل من يبحث عن **حوارات محفّزة للتفكير حول الشؤون العالمية** * المواطنين المهتمين بـ **دور الهند في تعزيز الاستقرار الإقليمي** **أسباب الحضور:** انضم إلى هذه الجلسة لـ **البناء على الرؤى التي قدّمها الفصل الأول**، وتعزيز فهمك للعلاقات الخارجية للهند، والاستعداد للجلسات القادمة التي ستستعرض المراحل التاريخية للهند ومكانتها في النظام العالمي المتغير.